شهدت الأسواق ارتفاعًا مع تخفيف صفقة التجارة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة للتوترات

robot
إنشاء الملخص قيد التقدم

شهدت أسواق الأسهم مكاسب ملحوظة يوم الخميس حيث تحسن شعور المستثمرين، مدفوعًا بتخفيف التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. بعد تأكيد أن صفقة تجارية بين البلدين متوقعة في الأسابيع المقبلة، شهدت المؤشرات الرئيسية زيادة. ارتفع متوسط داو جونز الصناعي بمقدار 254 نقطة، أو 0.62%، بينما حقق مؤشر S&P 500 زيادة بنسبة 0.58%. وحقق مؤشر ناسداك أداءً أفضل بزيادة قدرها 1.07%، مدعومًا بتقارير أرباح إيجابية وأداء قوي من شركات التكنولوجيا الكبرى.

ارتفعت أسهم شركة ألفابيت، الشركة الأم لجوجل، بعد أن أعلنت أن حركة البحث لديها لا تزال قوية، على الرغم من مزاعم أحد التنفيذيين في أبل بأن استخدام البحث في سفاري يتراجع بسبب ارتفاع أدوات الذكاء الاصطناعي. ساعدت هذه الأخبار في مواجهة المخاوف من أن اعتماد الذكاء الاصطناعي سيقلل من استخدام محركات البحث التقليدية.

وصلت بيتكوين أيضًا إلى إنجاز، حيث تم تداولها فوق علامة 100,000 دولار لأول مرة منذ أوائل فبراير، مما ساهم في المزاج الإيجابي العام في الأسواق.

كانت القوة الدافعة وراء انتعاش السوق هي الإعلان من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن اتفاقية تجارية مع المملكة المتحدة من المحتمل أن يتم الانتهاء منها قريبًا. الصفقة، التي من المتوقع أن تكون الأولى من نوعها منذ أن فرضت إدارة ترامب تعريفة شاملة على شركائها التجاريين، قد أثارت التفاؤل بين المستثمرين. يرى العديدون أنها علامة على أن عصر التعريفات العالية قد يقترب من نهايته، مما قد يشير إلى تحول في سياسة التجارة الأمريكية.

أدت الأخبار أيضًا إلى ارتفاع سهم بوينغ، حيث زادت الأسهم بنحو 4% بعد الإعلان عن أن الصفقة تشمل طلبًا بقيمة 10 مليار دولار لطائرات بوينغ من المملكة المتحدة. تُعتبر الصفقة انتصارًا كبيرًا للشركة، التي كانت تتنقل في بيئة سوقية صعبة.

بالإضافة إلى صفقة التجارة، أشار الرئيس ترامب إلى خطط لما أسماه "أكبر تخفيضات ضريبية في التاريخ"، متنبئًا بأن الاقتصاد الأمريكي سي"ينطلق مثل صاروخ" إذا تم تنفيذ التخفيضات.

في الوقت نفسه، من المقرر أن يلتقي وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت وممثل التجارة جيميسون غرير مع المسؤولين الصينيين في سويسرا خلال عطلة نهاية الأسبوع لمناقشة قضايا التجارة والاقتصاد الأوسع. من المتوقع أن تضيف هذه الاجتماع طبقة أخرى من التفاؤل للأسواق، مما يعزز الاعتقاد بأن توترات التجارة العالمية بدأت في التخفيف.

مع هذه التطورات الإيجابية، يظهر المستثمرون ثقة متجددة، آملين أن الاقتصاد العالمي قد يدخل مرحلة أكثر استقرارًا.

شاهد النسخة الأصلية
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
  • أعجبني
  • تعليق
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت