وفقًا لتحليل بيانات الاقتصاد الأخيرة، من المتوقع أن تتأثر الأسواق الرئيسية في آسيا بشكل إيجابي من ارتفاع سوق الأسهم الأمريكي. البيانات الجديدة عن التضخم التي تم نشرها في الولايات المتحدة تتوافق مع توقعات السوق، وقد عززت هذه النتيجة ثقة المستثمرين في احتمال أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي (FED) في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
تظهر ملاحظات سوق المال أن عقود مؤشرات الأسهم في طوكيو وهونغ كونغ وسيدني تظهر جميعها اتجاهات ارتفاع، مما يشير إلى أن مؤشرات الأسهم الرئيسية في هذه المناطق قد تفتح مرتفعة. هذه المشاعر المتفائلة ناتجة عن الأداء القوي لسوق الأسهم الأمريكية، حيث حققت المؤشرات الثلاثة الرئيسية زيادات تتجاوز 1%، وسجل مؤشر S&P 500 ومؤشر ناسداك 100 أعلى مستويات تاريخية لهما.
على الرغم من أن سوق السندات الأمريكية شهد تراجعًا في الارتفاع خلال جلسة الصباح، إلا أن سوق المال لا يزال متفائلًا بشأن تخفيض أسعار الفائدة الوشيك من قبل الاحتياطي الفيدرالي (FED). التوقعات الحالية تشير إلى أن احتمالية تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في الشهر المقبل تصل إلى أكثر من 90%، وهذا التوقع يؤثر مباشرة على أداء الأصول المختلفة.
من الجدير بالذكر أن عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين، التي تتأثر بالتغيرات في السياسة، قد انخفضت بمقدار 4 نقاط أساس لتصل إلى 3.73%، بينما شهد سعر الدولار أيضًا اتجاهًا هبوطيًا. على الرغم من ارتفاع معدل التضخم الأساسي إلى أعلى مستوى له منذ بداية العام، إلا أن الزيادة المعتدلة في أسعار السلع قد خففت من مخاوف السوق بشأن إمكانية دفع التكاليف المرتبطة بالتجارة التضخم العام للارتفاع.
أشار اقتصادي أمريكي من مؤسسة مالية معروفة إلى أنه على الرغم من ارتفاع التضخم، إلا أن زيادة التضخم كانت أقل من توقعات بعض المستثمرين. قد يتم الترحيب بهذه البيانات في المدى القصير من قبل السوق، لأنها قد تدفع الاحتياطي الفيدرالي (FED) إلى التركيز أكثر على ضعف سوق العمل، مما يزيد من احتمال خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
ومع ذلك، لا يزال يتعين على المشاركين في السوق التعامل بحذر مع هذا التفاؤل، حيث أن التغيرات في البيانات الاقتصادية وعدم اليقين في الوضع الجيوسياسي العالمي قد تؤثر على الأسواق المالية. يجب على المستثمرين متابعة المؤشرات الاقتصادية المستقبلية وأحاديث مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي (FED) عن كثب من أجل توقع اتجاهات السياسات وتحركات السوق بشكل أفضل.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
وفقًا لتحليل بيانات الاقتصاد الأخيرة، من المتوقع أن تتأثر الأسواق الرئيسية في آسيا بشكل إيجابي من ارتفاع سوق الأسهم الأمريكي. البيانات الجديدة عن التضخم التي تم نشرها في الولايات المتحدة تتوافق مع توقعات السوق، وقد عززت هذه النتيجة ثقة المستثمرين في احتمال أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي (FED) في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
تظهر ملاحظات سوق المال أن عقود مؤشرات الأسهم في طوكيو وهونغ كونغ وسيدني تظهر جميعها اتجاهات ارتفاع، مما يشير إلى أن مؤشرات الأسهم الرئيسية في هذه المناطق قد تفتح مرتفعة. هذه المشاعر المتفائلة ناتجة عن الأداء القوي لسوق الأسهم الأمريكية، حيث حققت المؤشرات الثلاثة الرئيسية زيادات تتجاوز 1%، وسجل مؤشر S&P 500 ومؤشر ناسداك 100 أعلى مستويات تاريخية لهما.
على الرغم من أن سوق السندات الأمريكية شهد تراجعًا في الارتفاع خلال جلسة الصباح، إلا أن سوق المال لا يزال متفائلًا بشأن تخفيض أسعار الفائدة الوشيك من قبل الاحتياطي الفيدرالي (FED). التوقعات الحالية تشير إلى أن احتمالية تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في الشهر المقبل تصل إلى أكثر من 90%، وهذا التوقع يؤثر مباشرة على أداء الأصول المختلفة.
من الجدير بالذكر أن عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين، التي تتأثر بالتغيرات في السياسة، قد انخفضت بمقدار 4 نقاط أساس لتصل إلى 3.73%، بينما شهد سعر الدولار أيضًا اتجاهًا هبوطيًا. على الرغم من ارتفاع معدل التضخم الأساسي إلى أعلى مستوى له منذ بداية العام، إلا أن الزيادة المعتدلة في أسعار السلع قد خففت من مخاوف السوق بشأن إمكانية دفع التكاليف المرتبطة بالتجارة التضخم العام للارتفاع.
أشار اقتصادي أمريكي من مؤسسة مالية معروفة إلى أنه على الرغم من ارتفاع التضخم، إلا أن زيادة التضخم كانت أقل من توقعات بعض المستثمرين. قد يتم الترحيب بهذه البيانات في المدى القصير من قبل السوق، لأنها قد تدفع الاحتياطي الفيدرالي (FED) إلى التركيز أكثر على ضعف سوق العمل، مما يزيد من احتمال خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
ومع ذلك، لا يزال يتعين على المشاركين في السوق التعامل بحذر مع هذا التفاؤل، حيث أن التغيرات في البيانات الاقتصادية وعدم اليقين في الوضع الجيوسياسي العالمي قد تؤثر على الأسواق المالية. يجب على المستثمرين متابعة المؤشرات الاقتصادية المستقبلية وأحاديث مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي (FED) عن كثب من أجل توقع اتجاهات السياسات وتحركات السوق بشكل أفضل.