إن خداع الأعمال يكمن في المضاربة. التاجر دائمًا ما يبادل القيمة بالعائد، مما يؤدي إلى دور مفيد.
——أندرو كارنيجي
عند سؤاله عن تهديد المنافسة الذي تسببه شركة الفولاذ الفيدرالية (Federal Steel) التي تم تأسيسها حديثًا، سخر أندرو كارنيجي (Andrew Carnegie) قائلاً إن تخصص الشركة الحقيقي هو "صناعة شهادات الأسهم" وليس الفولاذ.
كانت التعليقات الرافضة رمزا للازدهار في أسهم "الثقة" الصناعية في التسعينيات ، والتي اعتقد كارنيجي أنها لا علاقة لها في الغالب بالأعمال التجارية وأكثر بالمضاربة. **
بالطبع هناك استثناءات - حيث أثبتت الاحتكارات الكبيرة التي تم تأسيسها في مجالات مثل النفط والسكر والتبغ أنها استثمارات جيدة كما هو متوقع.
لكن هناك أيضًا بعض الصناديق التي تم تأسيسها في مجالات مثل الحبال، ورق الجدران، والتوابيت، والتي هي في جوهرها مجرد خطط لترويج الأسهم، وليست كذلك.
في عام 1893، أدى إفلاس شركة الحبال الوطنية (National Cordage Company، والمعروفة باسم "ثقة الحبال") إلى حدوث ذعر مالي واسع النطاق، مما تسبب في إفلاس العديد من الثقات الأخرى التي كانت تعمل أيضًا في "صنع شهادات الأسهم".
هذه النتيجة قد تكون تحذيرًا لصناعة العملات المشفرة، لأن صناعة العملات المشفرة لا تزال معروفة بإنتاج الرموز (بدلاً من القيمة).
معظم الرموز لا تحتوي على أي استخدام فعلي - بينما تلك الرموز المفيدة حقًا هي في الغالب طرق مختلفة لتمثيل الرموز غير المفيدة في التداول.
لا يزال سوق العملات المشفرة ذاتيًا بدرجة عالية، لكن الناس يأملون دائمًا أن تتغير هذه الحالة مع مرور الوقت: بناء نظام مالي جديد، وسيتدفق الأصول والمستثمرين.
إذا كان الأمر كذلك، أشعر أنهم قد يصلون في أي وقت - التكنولوجيا الحالية ناضجة بما فيه الكفاية، ومساحة الكتلة رخيصة وكافية، كما أن لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) قد خففت من التنظيم.
توجد دلائل تشير إلى أن كل هذا قد يحدث، وهذا يبعث على الأمل.
على سبيل المثال، شهدت ظاهرة نقل الأصول في العالم الحقيقي على السلسلة زيادة ملحوظة - ويرجع ذلك أساسًا إلى نجاح صندوق سوق المال المميز من بلاك روك BUIDL (الذي يتفوق حقًا على نظيراته خارج السلسلة في العديد من الجوانب).
تظهر الأصول المستقرة أيضًا اتجاهًا تصاعديًا، وقد تكون هذه البداية فقط: أعلنت ماستركارد صباح اليوم أنها ستستخدم الأصول المستقرة للدفع، مما قد يؤدي في النهاية إلى إدخال العملات المشفرة إلى عيون الجمهور غير المعني بالعملات المشفرة.
يتوقع تقرير حديث لسيتي بنك أن ترتفع الأصول المدارة للعملة المستقرة إلى 3.5 تريليون دولار بحلول عام 2030 ، ارتفاعا من 240 مليار دولار حاليا.
(ملاحظة: حسبت، يتبقى أربع سنوات ونصف حتى عام 2030. أعلم أن هذا مذهل، لكن هذه هي الحقيقة.)
إذا وصلت الأصول المرقمنة على السلسلة إلى 35 تريليون دولار، فستأتي الأصول القابلة للاستثمار معها.
على سبيل المثال، لقد اشتريت مؤخرًا بطاقتين من بطاقات البوكيمون وزجاجة من الويسكي على السلسلة فقط لأن لدي بعض الأموال الفائضة على السلسلة، ولأن العملات المشفرة جعلت شراء بطاقات البوكيمون والويسكي أمرًا سهلاً للغاية.
مريح للغاية لدرجة أنني أعتقد الآن أن هذين الشيئين هما أصول قابلة للاستثمار - دون الحاجة إلى تلقي أو تخزين المقتنيات كما كان في السابق، وهذا غير قواعد اللعبة.
استثمار بطاقات اللعب والويسكي أكثر متعة من كسب 4% على BUIDL أو خسارة 100% على memecoin.
أمل أن يحصل مستثمرو العملات الرقمية على مزيد من الخيارات قريبًا.
يعتقد كايل ساماني حتى أن المستقبل سيشهد المزيد من الخيارات: "سيتم تداول جميع الأصول تقريبًا على أنظمة مثل سولانا التي هي في جوهرها عالمية وبدون إذن"، كما توقع في تقريره الأخير حول مستقبل أسواق رأس المال المشفرة.
إذا كان الأمر كذلك، فإن هذا يشمل بالطبع الأسهم والسندات، ولكن ما هو أكثر إثارة هو أنه يشمل أيضًا أنواع جديدة تمامًا من الأصول الأصلية المشفرة.
في الوقت الحالي، من الصعب تخيل كيف ستكون هذه المستقبلات، بخلاف إصدار الرموز الحالية في blockchain و DeFi - حيث تستخدم هذه الرموز تقريبًا بطريقة تشير إلى نفسها في معاملات العملات المشفرة.
لكن الآن، المساحة في الشبكة رخيصة ووفيرة، والناس يحاولون أشياء جديدة.
على سبيل المثال، Time.fun هو تجربة تقوم بتوكنة وقت الناس؛ Zora هي تجربة تستخدم "عملة المحتوى" لعرض وترتيب المعلومات حسب الأولوية؛ TRUMP، وهي "عملة المشاهير"، هي تجربة تقوم بتوكنة الأجور؛ Story Protocol هي تجربة للملكية الفكرية القابلة للبرمجة والمجزأة؛ Believe App هي تجربة تقوم بتحويل منشورات X إلى memecoin (أو "عملة الإبداع")، وهذه memecoin يمكن أن تمول الأفكار التجارية التي تمثلها.
مثل معظم التجارب، قد تفشل هذه التجارب.
ولكن إذا استمر سوق رأس المال الرقمي في رمي المعكرونة على الحائط بهذه الطريقة، يجب أن يثبت بعض الأشياء الجديدة والمثيرة في النهاية.
من المهم أن تكون هذه أيضًا ليست كلها عملات مشفرة.
حاولت وول ستريت مؤخرًا عددًا أقل من المرات: أشار توماس تونغوز إلى أنه منذ عام 2018، كانت هناك شركتان فقط حققتان إيرادات تقل عن 100 مليون دولار في الطرح العام الأولي في الولايات المتحدة.
لم تتمكن من تقديم فرص استثمارية جديدة للمستثمرين، ويرجع ذلك جزئيًا على الأقل إلى ارتفاع تكلفة عملية الطرح العام الأولي: يقدر تونغوز أن تكلفة إدراج شركة تحقق إيرادات تبلغ 100 مليون دولار في بورصة الولايات المتحدة تصل إلى 26 مليون دولار.
هذه وسيلة تمويل مكلفة.
بالمقارنة، فإن تمويل العملات المشفرة يكاد يكون رخيصًا للغاية لا يقارن.
في بعض الحالات، هذا صحيح: توكنات Zora "مجرد للمتعة"، مما يعني أن Zora لا تحتاج إلى بيع الأسهم لجمع رأس المال - هذه حقًا حيلة غريبة لا يمكن تحقيقها إلا في مجال العملات المشفرة.
حتى الآن، لم تكن هذه النتائج جيدة لمستثمري العملات المشفرة. بالنسبة لمعظم مستثمري رموز العملات المشفرة، كانت العوائد سيئة للغاية.
بالطبع، العديد من الناس أصبحوا أغنياء من خلال العملات المشفرة، لكنهم لم يفعلوا ذلك من خلال خلق أو استثمار أشياء مفيدة.
على العكس، فإنهم يثرون أساسًا من خلال تصنيع الرموز.
أندرو كارنيجي لم يكن مهتمًا بذلك - فقد اعتقد أن نجاح الشركات يجب أن يعتمد على "تبادل القيمة مقابل الأرباح"، وليس مجرد توفير فرص مضاربة جديدة.
لكنه قد يشعر بالتعاطف مع سوق العملات المشفرة، لأنه في عصره لم يكن سوق الأسهم جادًا للغاية - حتى قام بدمج شركة كارنيجي للصلب الخاصة به مع شركة الولايات المتحدة للصلب، مما خلق أول سهم حديث.
شركة الولايات المتحدة للصلب هي نتاج نوع الهندسة المالية التي سخر منها كارنيجي.
ولكنها أيضًا كانت أول شركة تصل قيمتها السوقية إلى مليار دولار، وأول شركة تصدر بيانات مالية حديثة، ويمكن القول إنها كانت أول شركة تحقق الملكية العامة بالفعل.
لا يزال سوق رأس المال للعملات المشفرة في مرحلة إنشاء الرموز.
لكن لحظة الصلب الأمريكية الخاصة بهم قد تكون - في النهاية - قادمة.
شاهد النسخة الأصلية
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
لماذا نقول إن سوق رأس المال في مجال التشفير لا يزال في مرحلة صنع العملات؟
المصدر: Blockworks؛ الترجمة: باي شيوي، كينغسي كاينسي
إن خداع الأعمال يكمن في المضاربة. التاجر دائمًا ما يبادل القيمة بالعائد، مما يؤدي إلى دور مفيد.
——أندرو كارنيجي
عند سؤاله عن تهديد المنافسة الذي تسببه شركة الفولاذ الفيدرالية (Federal Steel) التي تم تأسيسها حديثًا، سخر أندرو كارنيجي (Andrew Carnegie) قائلاً إن تخصص الشركة الحقيقي هو "صناعة شهادات الأسهم" وليس الفولاذ.
كانت التعليقات الرافضة رمزا للازدهار في أسهم "الثقة" الصناعية في التسعينيات ، والتي اعتقد كارنيجي أنها لا علاقة لها في الغالب بالأعمال التجارية وأكثر بالمضاربة. **
بالطبع هناك استثناءات - حيث أثبتت الاحتكارات الكبيرة التي تم تأسيسها في مجالات مثل النفط والسكر والتبغ أنها استثمارات جيدة كما هو متوقع.
لكن هناك أيضًا بعض الصناديق التي تم تأسيسها في مجالات مثل الحبال، ورق الجدران، والتوابيت، والتي هي في جوهرها مجرد خطط لترويج الأسهم، وليست كذلك.
في عام 1893، أدى إفلاس شركة الحبال الوطنية (National Cordage Company، والمعروفة باسم "ثقة الحبال") إلى حدوث ذعر مالي واسع النطاق، مما تسبب في إفلاس العديد من الثقات الأخرى التي كانت تعمل أيضًا في "صنع شهادات الأسهم".
هذه النتيجة قد تكون تحذيرًا لصناعة العملات المشفرة، لأن صناعة العملات المشفرة لا تزال معروفة بإنتاج الرموز (بدلاً من القيمة).
معظم الرموز لا تحتوي على أي استخدام فعلي - بينما تلك الرموز المفيدة حقًا هي في الغالب طرق مختلفة لتمثيل الرموز غير المفيدة في التداول.
لا يزال سوق العملات المشفرة ذاتيًا بدرجة عالية، لكن الناس يأملون دائمًا أن تتغير هذه الحالة مع مرور الوقت: بناء نظام مالي جديد، وسيتدفق الأصول والمستثمرين.
إذا كان الأمر كذلك، أشعر أنهم قد يصلون في أي وقت - التكنولوجيا الحالية ناضجة بما فيه الكفاية، ومساحة الكتلة رخيصة وكافية، كما أن لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) قد خففت من التنظيم.
توجد دلائل تشير إلى أن كل هذا قد يحدث، وهذا يبعث على الأمل.
على سبيل المثال، شهدت ظاهرة نقل الأصول في العالم الحقيقي على السلسلة زيادة ملحوظة - ويرجع ذلك أساسًا إلى نجاح صندوق سوق المال المميز من بلاك روك BUIDL (الذي يتفوق حقًا على نظيراته خارج السلسلة في العديد من الجوانب).
تظهر الأصول المستقرة أيضًا اتجاهًا تصاعديًا، وقد تكون هذه البداية فقط: أعلنت ماستركارد صباح اليوم أنها ستستخدم الأصول المستقرة للدفع، مما قد يؤدي في النهاية إلى إدخال العملات المشفرة إلى عيون الجمهور غير المعني بالعملات المشفرة.
يتوقع تقرير حديث لسيتي بنك أن ترتفع الأصول المدارة للعملة المستقرة إلى 3.5 تريليون دولار بحلول عام 2030 ، ارتفاعا من 240 مليار دولار حاليا.
(ملاحظة: حسبت، يتبقى أربع سنوات ونصف حتى عام 2030. أعلم أن هذا مذهل، لكن هذه هي الحقيقة.)
إذا وصلت الأصول المرقمنة على السلسلة إلى 35 تريليون دولار، فستأتي الأصول القابلة للاستثمار معها.
على سبيل المثال، لقد اشتريت مؤخرًا بطاقتين من بطاقات البوكيمون وزجاجة من الويسكي على السلسلة فقط لأن لدي بعض الأموال الفائضة على السلسلة، ولأن العملات المشفرة جعلت شراء بطاقات البوكيمون والويسكي أمرًا سهلاً للغاية.
مريح للغاية لدرجة أنني أعتقد الآن أن هذين الشيئين هما أصول قابلة للاستثمار - دون الحاجة إلى تلقي أو تخزين المقتنيات كما كان في السابق، وهذا غير قواعد اللعبة.
استثمار بطاقات اللعب والويسكي أكثر متعة من كسب 4% على BUIDL أو خسارة 100% على memecoin.
أمل أن يحصل مستثمرو العملات الرقمية على مزيد من الخيارات قريبًا.
يعتقد كايل ساماني حتى أن المستقبل سيشهد المزيد من الخيارات: "سيتم تداول جميع الأصول تقريبًا على أنظمة مثل سولانا التي هي في جوهرها عالمية وبدون إذن"، كما توقع في تقريره الأخير حول مستقبل أسواق رأس المال المشفرة.
إذا كان الأمر كذلك، فإن هذا يشمل بالطبع الأسهم والسندات، ولكن ما هو أكثر إثارة هو أنه يشمل أيضًا أنواع جديدة تمامًا من الأصول الأصلية المشفرة.
في الوقت الحالي، من الصعب تخيل كيف ستكون هذه المستقبلات، بخلاف إصدار الرموز الحالية في blockchain و DeFi - حيث تستخدم هذه الرموز تقريبًا بطريقة تشير إلى نفسها في معاملات العملات المشفرة.
لكن الآن، المساحة في الشبكة رخيصة ووفيرة، والناس يحاولون أشياء جديدة.
على سبيل المثال، Time.fun هو تجربة تقوم بتوكنة وقت الناس؛ Zora هي تجربة تستخدم "عملة المحتوى" لعرض وترتيب المعلومات حسب الأولوية؛ TRUMP، وهي "عملة المشاهير"، هي تجربة تقوم بتوكنة الأجور؛ Story Protocol هي تجربة للملكية الفكرية القابلة للبرمجة والمجزأة؛ Believe App هي تجربة تقوم بتحويل منشورات X إلى memecoin (أو "عملة الإبداع")، وهذه memecoin يمكن أن تمول الأفكار التجارية التي تمثلها.
مثل معظم التجارب، قد تفشل هذه التجارب.
ولكن إذا استمر سوق رأس المال الرقمي في رمي المعكرونة على الحائط بهذه الطريقة، يجب أن يثبت بعض الأشياء الجديدة والمثيرة في النهاية.
من المهم أن تكون هذه أيضًا ليست كلها عملات مشفرة.
حاولت وول ستريت مؤخرًا عددًا أقل من المرات: أشار توماس تونغوز إلى أنه منذ عام 2018، كانت هناك شركتان فقط حققتان إيرادات تقل عن 100 مليون دولار في الطرح العام الأولي في الولايات المتحدة.
لم تتمكن من تقديم فرص استثمارية جديدة للمستثمرين، ويرجع ذلك جزئيًا على الأقل إلى ارتفاع تكلفة عملية الطرح العام الأولي: يقدر تونغوز أن تكلفة إدراج شركة تحقق إيرادات تبلغ 100 مليون دولار في بورصة الولايات المتحدة تصل إلى 26 مليون دولار.
هذه وسيلة تمويل مكلفة.
بالمقارنة، فإن تمويل العملات المشفرة يكاد يكون رخيصًا للغاية لا يقارن.
في بعض الحالات، هذا صحيح: توكنات Zora "مجرد للمتعة"، مما يعني أن Zora لا تحتاج إلى بيع الأسهم لجمع رأس المال - هذه حقًا حيلة غريبة لا يمكن تحقيقها إلا في مجال العملات المشفرة.
حتى الآن، لم تكن هذه النتائج جيدة لمستثمري العملات المشفرة. بالنسبة لمعظم مستثمري رموز العملات المشفرة، كانت العوائد سيئة للغاية.
بالطبع، العديد من الناس أصبحوا أغنياء من خلال العملات المشفرة، لكنهم لم يفعلوا ذلك من خلال خلق أو استثمار أشياء مفيدة.
على العكس، فإنهم يثرون أساسًا من خلال تصنيع الرموز.
أندرو كارنيجي لم يكن مهتمًا بذلك - فقد اعتقد أن نجاح الشركات يجب أن يعتمد على "تبادل القيمة مقابل الأرباح"، وليس مجرد توفير فرص مضاربة جديدة.
لكنه قد يشعر بالتعاطف مع سوق العملات المشفرة، لأنه في عصره لم يكن سوق الأسهم جادًا للغاية - حتى قام بدمج شركة كارنيجي للصلب الخاصة به مع شركة الولايات المتحدة للصلب، مما خلق أول سهم حديث.
شركة الولايات المتحدة للصلب هي نتاج نوع الهندسة المالية التي سخر منها كارنيجي.
ولكنها أيضًا كانت أول شركة تصل قيمتها السوقية إلى مليار دولار، وأول شركة تصدر بيانات مالية حديثة، ويمكن القول إنها كانت أول شركة تحقق الملكية العامة بالفعل.
لا يزال سوق رأس المال للعملات المشفرة في مرحلة إنشاء الرموز.
لكن لحظة الصلب الأمريكية الخاصة بهم قد تكون - في النهاية - قادمة.